كشف عضو هيئة التدريس استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بطب جامعة المؤسس الدكتور عبدالمعين عيد الاغا، أن أبرز التحديات التي تواجه الأطفال هي انتشار السمنة وزيادة الوزن، مبينا أنه بمجرد أن يبدأ الجسم بتخزين الفائض من الدهون يصعب عليه خسارة هذه الدهون المخزنة وهذا ما يتطلب من الأمهات والآباء بذل كل جهودهم لمنع حدوث السمنة عند أطفالهم أو البدء في العلاج المبكر للسمنة قبل سن المراهقة، مع الأخذ في عين الاعتبار في علاج السمنة جوانب عديدة تدمج ما بين النظام الغذائي، والنشاط البدني، والدعم النفسي، والتغيرات السلوكية للطفل.
وأشار إلى أن الأطفال ينمون بمعدلات مختلفة وهذا يعني أنه لا يكون من السهل دائماً أن نعرف متى يكون الطفل سميناً ومتى يكون زائد الوزن فحسب، فلابد من زيارة الطبيب لقياس طول الطفل ووزنه لتحديد ما إذا كان ضمن المجال الصحي السليم، وإذا كان اللجوء إلى برنامج لتخفيف الوزن أمراً ضرورياً فمن الأفضل أن تشترك العائلة كلها في ممارسة العادات الصحية حتى لا يشعر الطفل أنه يتميز بمعاملة خاصة، ومن الممكن تشجيع عادات الأكل الصحي من خلال تقديم مزيد من الفاكهة والخضار، والتقليل من شراء المشروبات الغازية والأطعمة ذات السعرات الحرارية الزائدة.
ولفت إلى أن درجات السمنة لدى الأطفال هي سمنة خفيفة وهي ما يقارب 20 % من الوزن المثالي، سمنة متوسطة وهي زيادة في الوزن من 20 % إلى 40 % من الوزن المثالي، وسمنة شديدة وهي زيادة في وزن الجسم أكثر من 40 % من الوزن المثالي.
وحول العلاج، أكد أن طرق علاج السمنة تختلف حسب الحالة، فالسمنة البسيطة والمتوسطة يمكن علاجها بتخفيف الوزن وتنظيم الغذاء والتمارين الرياضية ـ أما في حالة السمنة الشديدة فقد أثبتت الدراسات أنه لا جدوى من الطرق غير الجراحية بل ينصح بعدم جعل العمليات الجراحية كآخر الحلول لأن مخاطر تأخير علاج السمنة المفرطة وخيمة، وينصح بتجنب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية واستبدالها بالماء، تجنب الحلويات والشكولاتة، الإكثار من الخضروات والفواكه والبروتينات، استخدام الدهون النباتية أو غير المشبعة في تحضير الطعام، الإقلال من النشويات والسكريات، تجنب المقالي واستبدالها بالمسلوق والمشوي، تجنب الأكل بين الوجبات الرئيسية.
يشار إلى أنه انطلقت حملات توعوية صحية تشمل مواجهة السمنة وظاهرة قصر القامة وأيضا النمو الطبيعي لدى الأطفال وحملة نقص فيتامين دال لدى الأطفال ينفذها قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بإشراف عضو هيئة التدريس استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بطب جامعة المؤسس الدكتور عبدالمعين عيد الاغا، بمدينة جدة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع واليافعين وتشمل الأعمار الصغيرة والى 18 عاما، وذاك بمشاركة مجموعة من طلاب وطالبات وطبيبات جامعة الملك عبدالعزيز وكذلك كلية ابن سينا الاهلية، حيث ستنفذ في عدة أماكن بمحافظة جدة منها محمع العرب، السلام مول، رد سي مول، عزيز مول، هيفاء مول، الاندلس مول، حراء مول، سنتر بوينت (شارع الأمير سلطان)، والحملة مفتوحة لجميع الأهالي والطلاب والطالبات والتثقيف الصحي وسيتم خلالها توزيع المطويات التثقيفية وإجراء التحاليل المجانية للراغبين في ذلك.
وأشار إلى أن الأطفال ينمون بمعدلات مختلفة وهذا يعني أنه لا يكون من السهل دائماً أن نعرف متى يكون الطفل سميناً ومتى يكون زائد الوزن فحسب، فلابد من زيارة الطبيب لقياس طول الطفل ووزنه لتحديد ما إذا كان ضمن المجال الصحي السليم، وإذا كان اللجوء إلى برنامج لتخفيف الوزن أمراً ضرورياً فمن الأفضل أن تشترك العائلة كلها في ممارسة العادات الصحية حتى لا يشعر الطفل أنه يتميز بمعاملة خاصة، ومن الممكن تشجيع عادات الأكل الصحي من خلال تقديم مزيد من الفاكهة والخضار، والتقليل من شراء المشروبات الغازية والأطعمة ذات السعرات الحرارية الزائدة.
ولفت إلى أن درجات السمنة لدى الأطفال هي سمنة خفيفة وهي ما يقارب 20 % من الوزن المثالي، سمنة متوسطة وهي زيادة في الوزن من 20 % إلى 40 % من الوزن المثالي، وسمنة شديدة وهي زيادة في وزن الجسم أكثر من 40 % من الوزن المثالي.
وحول العلاج، أكد أن طرق علاج السمنة تختلف حسب الحالة، فالسمنة البسيطة والمتوسطة يمكن علاجها بتخفيف الوزن وتنظيم الغذاء والتمارين الرياضية ـ أما في حالة السمنة الشديدة فقد أثبتت الدراسات أنه لا جدوى من الطرق غير الجراحية بل ينصح بعدم جعل العمليات الجراحية كآخر الحلول لأن مخاطر تأخير علاج السمنة المفرطة وخيمة، وينصح بتجنب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية واستبدالها بالماء، تجنب الحلويات والشكولاتة، الإكثار من الخضروات والفواكه والبروتينات، استخدام الدهون النباتية أو غير المشبعة في تحضير الطعام، الإقلال من النشويات والسكريات، تجنب المقالي واستبدالها بالمسلوق والمشوي، تجنب الأكل بين الوجبات الرئيسية.
يشار إلى أنه انطلقت حملات توعوية صحية تشمل مواجهة السمنة وظاهرة قصر القامة وأيضا النمو الطبيعي لدى الأطفال وحملة نقص فيتامين دال لدى الأطفال ينفذها قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بإشراف عضو هيئة التدريس استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بطب جامعة المؤسس الدكتور عبدالمعين عيد الاغا، بمدينة جدة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع واليافعين وتشمل الأعمار الصغيرة والى 18 عاما، وذاك بمشاركة مجموعة من طلاب وطالبات وطبيبات جامعة الملك عبدالعزيز وكذلك كلية ابن سينا الاهلية، حيث ستنفذ في عدة أماكن بمحافظة جدة منها محمع العرب، السلام مول، رد سي مول، عزيز مول، هيفاء مول، الاندلس مول، حراء مول، سنتر بوينت (شارع الأمير سلطان)، والحملة مفتوحة لجميع الأهالي والطلاب والطالبات والتثقيف الصحي وسيتم خلالها توزيع المطويات التثقيفية وإجراء التحاليل المجانية للراغبين في ذلك.